رحلتي فمن يرافقني

ثم بعد ذلك وقبل منتصف النهار ذهبنا لكي نتجول في الاسواق فذهبنا إلي سوق الخضار واشترينا بعض الفواكه وشترينا بعض الهدايا من المحلات منها هذه النقالات




وهذه النقالات التي أشتريناها ومانسينا أحد كل واحد جبناله هديه

وبعد أن رجعنا من جولاتنا في الاسواق تناولانا وجبة الغداء وهذه بعض الاكلات والفواكه التي تناولناها

وبعد أن تناولنا وجبة الغداء أخدنا قصة من الراحة ثم أتفقنا في وجبة العشاء أن نعمل مائدة عربية كبيرة فيها مما لذ وطاب ونعزم أخوتنا هناك وقد فعلنا ذلك وها هي الوجبة




وبعد أن أنتهينا من العشاء وأقترب وقت النوم قلنا لأخواتنا وأخواننا لقد وعتموننا علي أن تقولوا لنا ماذا رأيتم في منامكم فقالوا لقد رأينا أننا نأكل وبطوننا تكبر وهناك من خلفنا ممن خلقهم الله تعالي مثلنا يحاولون أن يصلوا إلي بطوننا ونحن نمنعهم وهم في غايت الجوع والضعف وإليكم بع الشواهد التي رأيناها

ثم بعد ذلك خلدنا للنوم وفي الصباح ركبنا الباخرة العملاقة وجلنا في المحيطات والبحار

وبعد أن تجولنا في البحار والمحيطات عبر هذه السفينة الضخمة ركبنا القطار وأنتقلنا من بلد لبلد وشاهدنا المناظر البديعة والمباني الشاهقة ولكم بعض ماشاهدنا ولاتنسوا وأنتم تشاهدون متاع الدنيا أن تتذكروا أنها لاشيء


قال رسول الله صلي الله عليه وسلم عرض علي ربي عز وجل ليجعل لي بطحاء مكة ذهبا فقلت لا يارب ولكن أشبع يوما وأجوع يوما فإذا جعت تضرعت إليك وذكرتك وإذا شبعت حمدتك وشكرتك


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم مايسرني أن عندي مثل أحد ذهبا يمر علي ثلاثة أيام وعندي منه شيئا إلا دينار أرصده لدين


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم مامن نبي إلا ورعي الغنم وأنا كنت أرعاها علي قراريط لأهل مكة وإن داود عليه السلام كان يأكل من كسب يده وإن أحب الصيام إلي الله صيام داود وأحب القيام إلي الله قيام داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه وكان يصوم يوما ويفطر يوما ولايفر إذا لاقي


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم قال جبريل يامحمد عش ماشئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه وأعمل ماشئت فإنك ملاقيه


النبي صلي الله عليه وسلم مضجعا علي حصير فبكاء عمر رضي الله عنه وقال يارسول الله إن كسر وقيصر فيما هما فيه وأنت صفوة الله من خلقه فقال الرسول صلي الله عليه وسلم أفي شك أنت يأبن الخطاب أوليك قوم عجلت لهم طيباتهم في حياتهم الدنيا أما تحب أن تكون لهم الدنيا ولنا ألأخرة


قال عمر رأيت الرسول صلي الله عليه وسلم يتلوي في اليوم من الجوع مايجد من الدقل مايملأ به بطنه وقالت عائشة رضي الله عنها كان ضجاع النبي صلي الله عليه وسلم أدما حشوه ليف وقالت ماشبع أل محمد صلي الله عليه وسلم من خبز شعير يومين متتابعين حتي قبض


قال الله تعالي في سورة التوبة ( َلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ{55} ومن نفس السورة يقول الله تعالي (وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ{85}


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم كيف أنعم وصاحب القرن قد ألتقم القرن وحني جبهته واستمع متي يؤمر قولو حسبنا الله ونعم الوكيل علي الله توكلنا

وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم إن الله عز وجل لم يأمرني بكنز الدنيا ولابإتباع الشهوات فمن كنز دنياه يريد بها حياة باقية فإن الحياة بيد الله ألاوأني لاأكنز دينارا ولادرهما ولا أخبأ رزقا لغد


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح باعوضة ماسقي منها كافر شربت ماء أبدا وفي رواية أخري قال عليه الصلاة والسلام لو عدلت الدنيا عند الله جناح باعوضة ماأعطي كافرا منها شيئا


قال الله تعالي في سورة هود (مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ{15} أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ{16}


مر رسول الله صلي الله عليه وسلم بجدي أسك ميت والأسك الصغير الأذنين فقال والله لدنيا أهون علي الله من هذا علي أهله حين ألقوه


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم إن الله جعل طعام إبن أدم مثلا للدنيا يقوم أحدكم خلف بيته فيمسك علي أنفه من نتنه


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ماالدنيا في الأخرة إلا كما يجعل أحدكم أصبعه هذه في اليم فلينظر بم يرجع وأشار بالسبابة


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم إنما أنا والدنيا كراكب أستظل تحت شجرة ثم راح وتركها


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم لم يبقي من الدنيا إلا البلاء وفتنة وماأعماركم في أعمار من مضي إلا كما بقي من النهار فيما مضي


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم أعمار أمتي ما بين الستين إلي السبعين وأقلهم من يجوز ذلك وبعث أنا والساعة جميعا إن كادت لتسبقني ولو لم يبقي من الدهر إلا يوم لبعث الله رجل من أهل بيتي يملأها عدلا لما ملئت جورا


قال الله تعالي في سورة الشوري (اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيزُ{19} مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ{20}

وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم الدنيا ملعونة ملعون مافيها إلا ذكر الله وماوالاه أو عالما أو متعلما وفي روية الدنيا ملعونة ملعونا مافيها إلا ماأبتغي به وجه الله منها


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم يوشك أن تتداعي عليكم الأمم كما تتداعي الأكلت لقصعتها قالوا أمن قلة نحن يومئد يارسول الله قال لا إنكم كثير ولاكنكم غثاء كغثاء السيل ولاينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ولابقذفن في قلوبكم الوهن قالوا وماالوهن يارسول الله قال حب الدنيا وكراهيت الموت


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم لو كان لإبن أدم واديان من ذهب لأبتغي لهما ثالثا وفي رواية قال لو أن إبن أدم سأل وادينا من مال فأعطيه لسأل ثانيا وثالثا ولايملي جوف إبن أدم إلا الثراب ويتوب الله علي من تاب


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم منهومان لايشبعان طالب علم وطالب دنيا


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا علي معاصيه مايحب فإنما هو إستذراج وتلي قوله تعالي فلما نسوا ماذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتي إذا فرحوا بما أوتوا أخداهم بغثة فإذا هم مبلسون


قال الله تعالي في سورة أل عمران (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ{14}


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم وإن الله يعطي الدنيا من أحب ومن لايحب ولايعطي الدين إلالمن أحب فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه والذي نفسي بيده لايسلم عبد حتي يسلم قلبه ولسانه ولايؤمن حتي يأمن جاره بوائقه قالوا وما بوائقه يانبي الله قال غشه وظلمه ولايكسب عبدا مالا من حرام فينفق منه فيبارك له فيه ولايتصدق فيقبل منه ولايتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلي النار إن الله لايمحو السيء بالسيء ولاكن يمحوا السيء بالحسن إن الخبيث لايمحو الخبيث


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم إن الله إذا أحب عبدا حماه من الدنيا كما يحمي أحدكم سقيمه من الطعام والشراب


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا أحب الله عبدا إبتلاه فإذا أحبه الحب البالغ إقتناه قالوا ومأقتناه قال لايترك له مالا ولاولدا

وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم اللهم من أمن بي وصدقني وعلم أن ماجئت به هو الحق من عندك فأقلل ماله وولده وحبب إليه لقاءك وعجل له القضاء ومن لم يؤمن بي ولم يصدقني ولم يعلم أن ماجئت به هو الحق من عندك فأكثر ماله وولده وأطل عمره


قال الله تعالي في سورة أل عمران (لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ{188}


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم تزود ماتكف به وجهك عن الناس وخير ماتزودتم التقوي


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم تبا للذهب تبا للفظة قالها ثلاثا قالوا فأي المال نتخد قال لسانا ذاكرا وقلبا شاكرا وزوجة تعين علي الأخرة وفي رواية قال وزوجة تعين أحدكم علي دينه


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من تعاطي الذهب والفضة ومن أن تلقوا عدوكم غدا فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ذكر الله تعالي أكثر من ذكر الله حتي يقولوا مجنون


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم لاتلبسوا الحرير ولا الدباج فإنه من لبسه في الدنيا لم يلبسه في الأخرة


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم كلو وتصدقوا وألبسوا في غير إسراف ولامخيلة


قال الله تعالي في سورة يونس (إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ{7} أُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ{8}


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم إن من الإسراف أن تأكل كل ماأشتهيت


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم في مناقب عبد الله بن مسعود أتعجبون من دقة ساقيه والذي نفسي بيده لهما في الميزان أثقل من أحد

وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم يؤتي بالرجل الأكول الشروب العظيم فيؤزن بحبة فلايزنها وفي حديث أخر قال عليه الصلاة والسلام يؤتي يوم القيامة بارجل السمين فلا يزن عند الله جناح باعوضة


ضمرة إبن ثعلبة لبس حلتان رقيقتان من حلل اليمن فقال النبي صلي الله عليه وسلم ياضمرة أتري ثوبيك هذين مدخليك الجنة فقال ضمرة إستغفر لي يارسول الله فقال اللهم أغفر لضمرة أبن ثعلبة فنزع الثوبين ولبس ثوبا سميكا


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم إن الرجل ليلبس وهو عارا لعن الله الرجل يلبس لبست المرأة ولعن المرأة تلبس لبست الرجل


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم شرار أمتي الذين غدوا بالنعيم ونبتت عليهم أجسامهم


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم سيكون رجال من أمتي يأكلون الوان الطعام ويشربون ألوان الشراب ويلبسون ألوان الثياب ويتشدقون في الكلام أولئك شرار أمتي


قال الله تعالي في سورة الرعد (اللّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقَدِرُ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ{26}


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ماملأ أبن أدم وعاء شرا من بطنه وقال لمعاد يامعاد إياك والتنعم فإن عباد الله ليسو بالمتنعمين


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم إن أهل الشبع في الدنيا هم أهل الجوع يوم القيامة وأكلت عائشة رضي الله عنها أكلتين فقال لها النبي صلي الله عليه وسلم ياعائشة أما تحبين أن يكون لك شغل إلا في جوفك وفي رواية أتخدتي الدنيا بطنك


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم إنما أخشي عليكم شهوات الغي في بطونكم وفروجكم ومضلات الهوى


رجل من الصحابة أخد رجلين من الوفود الذين يأتون للنبي صلي الله عليه وسلم فأقاموا ضيوفا عنده لمدة ثم غدا بهما إلي النبي صلي الله عليه وسلم فقال له إني أري صاحبيك حسني الحال فماذا تطعمهما فقال أطعمهما وجبتين في اليوم فقال فهلا وجبة

وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم يؤتي بالرجل الأكول الشروب العظيم فيؤزن بحبة فلايزنها وفي حديث أخر قال عليه الصلاة والسلام يؤتي يوم القيامة بارجل السمين فلا يزن عند الله جناح باعوضة


ضمرة إبن ثعلبة لبس حلتان رقيقتان من حلل اليمن فقال النبي صلي الله عليه وسلم ياضمرة أتري ثوبيك هذين مدخليك الجنة فقال ضمرة إستغفر لي يارسول الله فقال اللهم أغفر لضمرة أبن ثعلبة فنزع الثوبين ولبس ثوبا سميكا


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم إن الرجل ليلبس وهو عارا لعن الله الرجل يلبس لبست المرأة ولعن المرأة تلبس لبست الرجل


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم شرار أمتي الذين غدوا بالنعيم ونبتت عليهم أجسامهم


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم سيكون رجال من أمتي يأكلون الوان الطعام ويشربون ألوان الشراب ويلبسون ألوان الثياب ويتشدقون في الكلام أولئك شرار أمتي


قال الله تعالي في سورة الرعد (اللّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقَدِرُ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ{26}


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ماملأ أبن أدم وعاء شرا من بطنه وقال لمعاد يامعاد إياك والتنعم فإن عباد الله ليسو بالمتنعمين


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم إن أهل الشبع في الدنيا هم أهل الجوع يوم القيامة وأكلت عائشة رضي الله عنها أكلتين فقال لها النبي صلي الله عليه وسلم ياعائشة أما تحبين أن يكون لك شغل إلا في جوفك وفي رواية أتخدتي الدنيا بطنك


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم إنما أخشي عليكم شهوات الغي في بطونكم وفروجكم ومضلات الهوى


رجل من الصحابة أخد رجلين من الوفود الذين يأتون للنبي صلي الله عليه وسلم فأقاموا ضيوفا عنده لمدة ثم غدا بهما إلي النبي صلي الله عليه وسلم فقال له إني أري صاحبيك حسني الحال فماذا تطعمهما فقال أطعمهما وجبتين في اليوم فقال فهلا وجبة

أعرابي كافر حلب له النبي صلي الله عليه وسلم شأة سبعة مرات فشرب وفي اليوم الثاني أمن فحلب له فشرب مرة واحدة فقال النبي صلي الله عليه وسلم المؤمن يشرف ويأكل في معنا واحد والكافر يشرب ويأكل في سبعة أمعاء وفي رواية والمنافق يأكل في سبعة أمعاء والفاجر يأكل في سبعة أمعاء


قال الله تعالي في سورة الحجر (الَرَ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ{1} رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ{2} ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ{3}


النبي صلي الله عليه وسلم رأي رجل عظيم البطن فقال بيده إلي بطنه لو كان هذا في غير هذا لكان أحسن ومالك أبن الصيف كان من أحبار اليهود وكان سميننا أجتمع بالنبي صلي الله عليه وسلم فقال له النبي أنشدك بالله هل قرأت في الثوراة أن الله يكره الحبر السمين فأنكر أبن الصيف فنزل قول الله تعالي في سورة الانعام وماقدروا الله حق قدره إذ قالوا مأنزل الله علي بشرمن شيء


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقه في الدين وإن هذا المال حلو خضر فمن يأخده بحقه يبارك له فيه وإياكم والتمادح فإنه الدبح أحثوا في وجوه المداحين الثراب إن كان أحدكم مادحا صاحبه لامحالة فليقل أحسبه كذا ولايزكي علي الله أحدا


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم إثنان يكرهما إبن أدم يكره الموت والموت خير للمؤمن من الفتن ويكره قلة المال وقلة المال أقل للحساب فعند حلول لبفتن في الدين يجوز سؤال الموت ولايتمنين أحدكم الموت لضر نزل به إن كان محسننا فيزداد وإن كان مسيئا فلعله يستعتب فإن كان ولابد متمنيا الموت فليقل اللهم أحيني ماكانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي


قال الله تعالي في سورة الزخرف (وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ{31} أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ{32} َلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِّن فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ{33} وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَاباً وَسُرُراً عَلَيْهَا يَتَّكِؤُونَ{34} َزُخْرُفاً وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ{35} وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ{36}و َإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ{37} حَتَّى إِذَا جَاءنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ{38} وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ{39}


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم من جعل الهموم هما واحدا هم المعاد كفاه الله هم دنياه ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديته هلك


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم أبشروا وأملوا مايسركم فوالله مالفقر أخشي عليكم ولاكن أخشي أن تنبسط عليكم الدنيا كما بسطت علي من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم إني أخوف مأخاف عليكم مايفتح الله لكم من زهرة الدنيا قالوا وما زهرة الدنيا يارسول الله قال بركات الارض


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ

وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم أرعة من الشقاء جمود العين وقساوة القلب وطول الأمل والحرص علي الدنيا ولاتكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله فسوة القلب وإن أبعد الناس من الله القلب القاصي


قال الله تعالي في سورة الإسراء (مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُوماً مَّدْحُوراً{18} وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً{19} كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً{20} انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً{21}


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول أبن أدم مالي مالي وهل لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت وما لبست فأبليت وماتصدقت فأمضيت وماسوي ذلك فذاهب وتاركه للناس والدنيا دار من لادار له ومال من لامال له ولها يجمع من لاعقل له


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم من أصبح منكم معافي في جسده أمنا في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم الناس أربعة مؤسع له في الدنيا والاخرة ومؤسع له في الدنيا مقتر عليه في الاخرة ومقتر عليه في الدنيا مؤسع له في الاخرة وشقي في الدنيا ةالاخرة


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم أمرت أن لاأستغفر لمن مات مشركا ومن أعطي فضل ماله فهو خير له ومن أمسك فهو شر له ولايلوم الله علي كفاف


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول الله تعالي أنفق أنفق عليك إن ملكان يصبحان كل يوم يقول أحدهما اللهم أعط ممسكا تلفا ويقول الأخر اللهم أعط منفقا خلفا أنفق بلال ولاتخش من ذي العرش إقلالا


قال الله تعالي في سورة المؤمنون (أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ{55} نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لَّا يَشْعُرُونَ{56}


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم قد أفلح من هدي للاسلام وكان عيشه كفافا وقتع به وقال خير مال إمرا له مهرة مأمورة أو سكة مأبورة


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ماكتب له ومن كانت الأخرة نيته جمع له أمره وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغبة






لما نزل قول الله تعالي في غفلة معرضون قال رسول الله صلي الله عليه وسلم في الدنيا

وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم للرجلين لاتيأسا من الرزق ماتهزهزت رءوسكما فإن الإنسان تلده أمه أحمر ليس عليه قشرة ثم يرزقه الله عز وجل


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم سافروا تصحوا وترزقوا وسافروا تربحوا وصوموا تصحوا واغزوا تغنموا


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم أربع إذا كن فيك فلا عليك مافاتك من الدنيا حفظ أمانة وصدق حديث وحسن خليقة وعفة طعمة


قالت أم سليمان بن داود عليهما السلام يابني لاتكثر النوم بالليل فإن كثرة النوم باليل تترك الرجلفقيرا يوم القيامة


قال الله تعالي في سورة الفرقان (وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً{7} أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلاً مَّسْحُوراً{8} انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً{9} تَبَارَكَ الَّذِي إِن شَاء جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِّن ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَل لَّكَ قُصُوراً{10} بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً{11}


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا مات أبن أدم أنقطع عمله إلا من ثلاث من علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له أو صدقة جارية من بعده


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم إنك لاتدع شيئا إتقاء الله تعالي إلا أعطاك الله عز وجل خيرا منه


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا يمني أحدكم فلينظر مايتمني فإنه لايدري مايكتب له من أمنيته


لما نزل قول الله تعالي كل يوم هو في شأن قال رسول الله صلي الله عليه وسلم أن يغفر ذنبا ويفرج كربا ويرفع قوما ويضع أخرين

وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم من أنقطع إلي الله كفاه الله كل مؤنه ورزقه من حيث لايحتسب ومن أنقطع إلي الدنيا وكله إليها ومن أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيقا محرجا ورزقه من حيث لايحتسب


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم إياكم والمعاصي إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به رزقا قد كان هيء له


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم الإستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وماوعاء والبطن وماحوي وأن تذكر الموت والبلاء ومن أراد الأخرة ترك زينة الدنيا وأثر الأخرة علي الأولي فمن فعل ذلك فقد أستحي من الله حق الحياء


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم من أحب دنياه أضر بأخرته ومن أحب أخرته أضر بدنياه فأثروا مابقي علي مايفني


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم يهرم أبن أدم ويبقي منه إثنتان الحرص والأمل


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم من قرأ قل هو الله أحد حين يدخل منزله نفت الفقر عن أهل ذلك المنزل والجيران


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم من فقه الرجل قصده في معيشته وماعل من أقتصد ومأحسن القصد في الغني ومأحسن القصد في الفقر ومأحسن القصد في العبادة


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة عبد أذهب أخرته بدنيا غيره


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول الله تعالي يأبن أدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غني وأسد فقرك وإن لم تفعل ملأت صدرك شغلا ولم أسد فقرك


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم مر رسول الله صلي الله عليه وسلم علي قبة علي باب رجل من الأنصار فقال كل مال هكذا فهو وبال علي صاحبه يوم القيامة فوضعها الانصاري فقال الرسول يرحمه الله يرحمه الله

وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ماقل وكفي خير مما كثر وألهي وقليل تؤدي شكره خير من كثير لاتطيقه


قال ثعلبة يارسول الله أدع الله أن يرزقني مالا فقال له ويحك ياثعلبة قليل تؤدي شكره خيرا من كثير لاتطيقه فقال مرة أخري فقال له أما ترضي أن تكون مثل نبي الله لو شئت أن تسير الجبال معي ذهبا وفضة لسارت فقال لئن دعوت لي لأعطين كل ذي حقا حقه فقال الرسول اللهم أرزق ثعلبة مالا فأتخد غنما فنمت كما ينمي الدود فصلي الصلوات في غير الجماعة ثم ترك الجمعة فقال الرسول مافعل ثعلبة فأخبروه بأمره فقال ياويح ثعلبة ياويح ثعلبة ياويح ثعلبة ولما نزلت فرائض الصدقة حين ماقال الله تعالي خذ من أموالهم صدقة فبعث إليه النبي فقال ثعلبة ماهذه إلا الجزية ماهذه إلا أخت الجزية فقال النبي ياويح ثعلبة وأنزل الله تعالي ومنهم من عاهد الله لئن أتانا من فضله لنصدقن فسأل ثعلبة أن يقبل الرسول صدقته فقال إن الله منعني أن أقبل منك صدقتك ولم يقبلها منه أبوبكر ولاعمر ولاعثمان وهلك ثعلبة في خلافة عثمان


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ماينتقم أبن جميل إلا أن كان فقيرا فأغناه الله


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا أنتقش طوبي لعبد أخد بعنان فرسه في سبيل الله أشعت رأسه مغبرة قدماه إن كان في الحراسة كان في الحراسة وإن كان في الساقية كان في الساقية إن إستأذن لم يؤذن له وإن تشفع لم يشفع


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم أتدرون من المفلس قالوا المفلس فينا من لادرهم عنده ولامتاع فقال لاكن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام ويأتي وقد ضرب هذا وشتم هذا وسفك دم هذا وأكل مال هذا فيأخذوا هولاء من حسناته فإن فنيت أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم ألقي في النار


قال أبي ذر رضي الله عنه أمرني خليلي صلي الله عليه وسلم بسبع أمرني بحب المساكين والدنو منهم وأمرني أن أنظر إلي من هو دوني ولأنظر إلي من هو فوقي وأمرني أن أصل الرحم وأن أدبرت وأمرني أن لا أحدا شيئا وأمرني أن أقول الحق وإن كان مرا وأمرني ألا أخاف في الله لومة لائم وأمرني أن أكثر من قول لاحولي وقوة إلا بالله فإنهن من كنز تحت العرش


مر رجل علي رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال ماتقولون في هذا ارجل قالوا هذا من أشرف الناس إن خطب يخطب وإن شفع يشفع وإن قال يسمع لقوله فسكت النبي صلي الله عليه وسلم فمر رجل أخر فقال ماتقولون في هذا قالوا هذا من فقراء المسلمين إن خطب لم ينكح وإن شفع لايشفع وإن قال لايسمع لقوله فقال النبي صلي الله عليه وسلم لهذا خيرا من هذا ملء الارض مثل هذا


قالت قريش للنبي صلي الله عليه وسلم أطرد الضعفاء نتبعك فنزل قول الله تعالي ولاتطرد الذين يدعون ربهم


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم قمت علي باب الجنة فكان عامة من دخلها المساكين


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ألا وأني حبيب الله ولافخر وأنا أول شافع وأول نشفع ولافخر وأنا أول من يحرك حلقة الجنة فيفتح الله ويدخلنيها ومعي فقراء المؤمنين ولافخر وأنا أكرم الأولين والأخرين

قالوا من أول الناس إجازة علي الصراط قال رسول الله صلي الله عليه وسلم فقراء المهاجرين


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم أول من يدخل الجنة من خلق الله الفقراء المهاجرين إذا أمروا سمعوا وأطاعوا وإن كانت لرجل منهم حاجة إلس سلاطان لم تقض حتي يموت وهي في صدره


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ليس المسكين بالطواف الذي ترده اللقمة واللقمتان والثمرة والثمرتان ولاكن المسكين الذي لايجد غني يغنيه ولا يفطن له فيتصدق عليه


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم إن الله يحب عبده المؤمن الفقير المتعفف أبا لعيال


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ليس لأبن أدم حق في سواء هذه الخصال بيت يسكنه وثوب يواري عورته وجلف الخبز يمنع


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم من سعادة أبن أدم المركب الهني والمرأة الهنية والمسكن الهني ومن شقاوة أبن أدم المرأة السوء والمسكن السوء والمركب السوء


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم لو أنكم تتوكلون علي الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتروح بطانا


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم كان بنو إسرائيل إذا كان لأحدهم خادم ودابة وإمرأة كتب ملكا


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم من كان له بيت وخادمة فهو ملك


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم أشقي الناس من أجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الأخرة

وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم الأكثرون هم الأسفلون يوم القيامة إلا من قال بالمال هكذا وهكذا وكسبه من طيب


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم إن الله لايمل حتي تملوا وإن الله طيب لايقبل إلاطيبا وثلاثة حق علي الله عونهم الغازي في سبيل الله والمكاتب الذي يريد الأداء والناكح الذي يريد العفاف


الرسول وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة فقدمت عير إلي المدينة فابتدرها الصحابة ولم يبق منهم إلاإثنا عشر رجل فقال النبي صلي الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لو تتابعتم حتي لم يبق منكم أحد لسال بكم الوادي نارا



وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم من لم يشك القليل لم يشكر الكثير ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله والتحدث بنعمة الله شكر وتركها كفر والجماعة رحمة والفرقة عذاب


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم خمسمائة عام


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر ماذا تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائل كانت في النساء


قال رجل يارسول الله أجعل دعائي لك كله فقال النبي صلي الله عليه وسلم إذن يكفيك الله هم الدنيا والأخرة


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم أعدي عدو لك مالك الذي ملكت يمينك


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم كفي المرء إثما أن يحبس عمن يملك قوتهم


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم إنه ليس أحد يحاسب يوم القيامة إلامعذبا

قال الله تعالي في سورة القصص (إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ{76} وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ{77} قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعاً وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ{78} فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ{79} وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ {80} فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ{81} وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ{82} تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ{83}


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم لو يأخدني الله وإبن مريم بما جنت هتان السبابة والأبهام لعذبنا ثم لايظلمنا


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم إعلموا أن أحدكم لن يدخله عمله الجنة قالوا ولاأنت يارسول الله قال ولاأنا إلا أن يتغمدني الله برحمته منه وفضل


أبا السائب قالت له إمرأته لقد أكرمك الله عز وجل فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ومايدريك أن الله تعالي أكرمه وإني لأرجوا له الخير والله ماأدري وأنا رسول الله مايفعل بي


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم إن الرجل ليأتي يوم القيامة بالعمل لو وضع علي جبل لأثقله فتقوم النعمة من نعم الله فتكاد أن تستنفذ ذلك كله إلا أن يتغمده الله برحمته


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا جمع الله الأولين والأخرين يوم القيامة جاء مناد فنادي بصوت يسمع الخلائق سيعلم أهل الجمع من أولي بالكرم ليقوم الذين لاتلهيهم تجارة ولابيع عن ذكر الله فيقومون وهم قليل ثم يحاسب سائر الخلائق


قال الله تعالي في سورة إبراهيم (اللّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ{2} الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً أُوْلَـئِكَ فِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ{3}


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم من يعمل سوءا يجز به في الدنيا والأخرة وفي روائة يجز به في الدنيا قال رجل إنا لنجزي بكل ماعملنا هلكنا إذا فقال الرسول صلي الله عليه وسلم نعم يجزي به المؤمن في الدنيا في نفسه في جسده فيما يؤذيه


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم إن أول مايسأل عنه يوم القيامة العبد من النعيم أن يقال له ألم نصح لك بدنك ونرويك من الماء البرد


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم إنا لمسؤلون عن هذا يوم القيامة إلا من ثلاثة خرقة لف بها الرجل عورته أو كسرة سد بها جوعته أو جحر يدخل فيه من الحر والقر

لما نزل قول الله تعالي ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم قالوا أي نعيم نسئل عنه وإنما نعيمنا الأسودان اتلثمر والماء فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم أما إن ذلك سيكون وفي رواية نعم ليكررن عليكم حتي يؤدي إلي كل دي حق حقه


قالوا يارسول الله صلي الله عليه وسلم أي نعيم نحن فيه وإنما نأكل في أنصاف بطوننا خبز الشعير فأوحي الله إلي نبيه صلي الله عليه وسلم قل لهم أليس تحتذون النعال وتشربون الماء البارد فهذا من النعيم


مات رجل فوجد في مئزره دينار فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم كية ثم توفي رجل أخر فوجد في مئزره ديناران فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم كيتان


أبو بكر وعمر رضي الله عنهما أكلوا رطبا وشربوا ماء فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم هذا من النعيم الذي تسألون عنه


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم مافوق الإزار وظل الحائط وخبز يحاسب به العبديوم القيامة أو يسأل عنه


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم مامن رجل يموت وعنده أحمر أو أبيض إلاجعل الله بكل قيراط صفحة من نار يكوي بها من قدمه إلي دقنه


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ألق الله فقيرا ولا تلقاه غنيا فقال أبا سعيد كيف لي بذلك قال ماسألت فلا تمنع وما رزقت فلا تخبأ قال كيف لي بذلك قال هو ذاك وإلا النار


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم يامعاد إن المرء يسئل يوم القيامة عن جميع سعيه حتي كحل عينيه وعن فتات الطينة بأصبعه فلا ألقينك يوم القيامة وأحد غيرك بما أتاك الله منه


قال الله تعالي إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون قال رسول الله صلي الله عليه وسلم والذي نفسي بيده إنه ليختصم حتي الشاتان فيما أنتطحتا



الرسول الله صلي الله عليه وسلم راي شاتان تنتطحان فقال يأبا ذر هل تدري فيم تنتطحان قال لا قال لكن الله يدري وسيقضي بينهما إن الجماء لتقتصن من القرناء يوم القيامة

قال الله تعالي في سورة الأنعام (وَلَقَدْ أَرْسَلنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ{42} فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ{43}َلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ{44}فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{45} قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُم مَّنْ إِلَـهٌ غَيْرُ اللّهِ يَأْتِيكُم بِهِ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ{46}قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ{47}


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم أد الأمانة إلي من أئتمنك ولا تخن من خانك لتؤدن الحقوق إلي أهلها حتي يقتص للشاة الجماء من القرناء


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ولا يرد القدر إلا الدعاء ولايزيد في العمر إلا البر


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم من أخذ شيئا من الأرض بغير حقه خسف به يوم القيامة إلي سبع أرضين


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم من ظلم قيد شبر طوقه من سبع أرضين


قالوا يارسول الله أي الظلم أعظم قال ذراع من الأرض ينتقصه المرء المسلم من حق أخيه فليس حصاة من الأرض يأخذها أحد إلاطوقها يوم القيامة إلي قعر الأرض ولايعلم قعرها إلا الذي خلقها


قال الله تعالي وماكان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة قال رسول الله صلي الله عليه وسلم أعظم الغلول عند الله ذراع من الأرض تجدون الرجلين جارين في الأرض أو في الدار فيقطع أحدهما من حظ صاحبه دراعا فإذا قطعه طوقه من سبع أرضين يوم القيامة


قال الله تعالي وقفوهم إنهم مسؤلون قال رسول الله صلي الله عليه وسلم أيما داع دعا إلي شيء كان موقوفا معه إلي يوم القيامة لايغادره ولايفارقه وإن دعا رجل رجلا


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ليس الغني عن كثرة العرض ولكن الغني غني النفس


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم يامعاد لاتصيبن شيئا بغير إذني فهو غلول

مشكور.